أهم الأنباءشئون إسرائيلية

إسرائيل تُحذّر مواطنيها من السفر خلال فترة الأعياد اليهودية

حذّرت إسرائيل اليوم الإثنين، مواطنيها من السفر إلى الخارج خلال فترة الأعياد اليهودية، التي تبدأ نهاية الأسبوع الجاري، وتستمر حتى ما بعد منتصف الشهر المقبل.

حيث جاء التحذير في بيان صدر عن هيئة مكافحة الإرهاب، التابعة لهيئة الأمن القومي الإسرائيلية، عشية حلول الأعياد اليهودية.

كما تحتفل إسرائيل في الـ 26 من سبتمبر/أيلول الجاري بعيد رأس السنة العبرية، وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بيوم الغفران.

كما يبدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول عيد المظلة، أو سوكوت باللغة العبرية، ويستمر أسبوعا.

وقالت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول: “تشدد إيران والجهات الموالية لها على مدار العامين الأخيرين، وتيرة أنشطتها في الخارج، بُغية استهداف مواطنين إسرائيليين”.

وأضافت: “خلال عامي 2021-2022 تم إحباط محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في دول مختلفة في العالم”.

وتابعت: “وفقا لتقديراتنا، إيران ستواصل في الفترة القريبة العمل على ضرب أهداف إسرائيلية في كل أنحاء العالم، سواء في دول قريبة جغرافيا منها، وفي دول غربية وأوروبا”.

ولم تحدد الهيئة، الدول التي تطلب إسرائيل من مواطنيها عدم السفر إليها.

وسبق وأن رجّحت مصادر أمنية إسرائيلية اندلاع توتر في مدينة القدس الشرقية، قد تمتد إلى الضفة الغربية، بمناسبة حلول الأعياد اليهودية، نهاية الشهر الجاري.

ودعت جماعات يمينية إسرائيلية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو ما ردّ عليه نشطاء فلسطينيون بالدعوة إلى “شد الرحال إلى المسجد”، والاعتصام به.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد عقد، الثلاثاء، جلسة مشاورات أمنية استبقت فترة الأعياد.

وأضافت: “خلال جلسة مشاورات أمنية عقدها رئيس الوزراء لابيد، أعربت جهات أمنية عن خشيتها من احتمال دخول مواطنين يهود إلى الحرم القدسي (المسجد الأقصى) متنكرين بزي مسلمين، تقليدي وإدخال قرن الكبش (الشوفار) إلى الحرم”.

والشوفار هو طقس ديني يهودي يتم خلاله النفخ عبر قرن كبش في صلاة الصباح أثناء الشهر الذي يسبق عيد رأس السنة العبرية، وفي يوم العيد نفسه، وفي يوم الغفران.

وتابعت هيئة البث الإسرائيلية: “تم إصدار أوامر بإبعاد عدد من النشطاء المتطرفين اليهود عن محيط الحرم”.

وقالت جماعات يمينية إسرائيلية في ملصق إنها تسعى إلى تحقيق رقم قياسي في عدد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى خلال العام العبري الحالي.

وأشارت إلى أن 49692 مستوطنا اقتحموا المسجد منذ بداية العام العبري الجاري، وإنها تريد رفع الرقم إلى أكثر من 50 ألفا.

ومنذ العام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية لمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى