السلطات الإسرائيلية تقيّد وصول الفلسطينيين من الضفة للصلاة في الأقصى

فرضت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، قيودا على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال عزز قواته على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم.

وشهد معبر قلنديا شمالي القدس، وحاجز “300”، جنوبي المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

بدوره، قال عبد العزيز الأسعد (60 عاما)، إنه حاول عدة مرات الدخول لمدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري، وفي كل مرة يتم فحص بطاقته الشخصية، ويرفض دخوله بحجة “المنع الأمني”.

وأضاف: “إسرائيل تدّعي أنها تقدم تسهيلات.. في الواقع هذه كذبة، ما يحدث تقييد على الحركة ومنع العبادة”.

وقال أن “غالبية الفلسطينيين عليهم رفض أمني. هذا الواقع كوننا تحت احتلال”.

والإثنين الماضي، أصدرت إسرائيل قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية المحتلة، لمدينة القدس لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.

وبموجب القرار تسمح السلطات الإسرائيلية، للنساء بكافة الأعمار، والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، الوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، فيما تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.

فيما لا تشمل الإجراءات الجديدة، سكان قطاع غزة، حيث تحظر السلطات الإسرائيلية وصولهم للقدس، إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.