أهم الأنباءفلسطين

لجنة أممية تطالب بمحاسبة إسرائيل ودائرة التنديدات الدولية تتسع رفضا للهجمات على الأقصى

أدانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى والذي أدى إلى تعرض مئات المصلين الفلسطينيين للضرب والإصابة والاعتقال وإلحاق أضرار بمبنى “المسجد القلبي”، في الوقت الذي تواصلت فيه التنديدات الدولية والإقليمية باستمرار هجمات الاحتلال.

واستنكرت اللجنة في بيان صحافي، هذا العنف بشكل خاص لوقوعه في فترة تزداد فيها الحساسية الدينية مع الاحتفال بشهر رمضان المبارك و”عيد الفصح” اليهودي و”عيد القيامة”.

وأكدت أن السياسات والممارسات الإسرائيلية “غير القانونية تستمر في ترسيخ احتلالها غير الشرعي للأرض الفلسطينية التي احتلتها منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، علاوة على العزلة الشديدة المفروضة على قطاع غزة الذي يرزح تحت حصار يستمر منذ ما يقارب 16 عاما”.

وأشارت اللجنة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إن إسرائيل زادت منذ بداية العام عملياتها العسكرية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 95 فلسطينيا، من بينهم 17 طفلا، ودعا المكتب إلى ضمان المحاسبة عن كل هذه الانتهاكات.

كما جددت دعواتها لاحترام القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وطالبت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال لالتزاماتها القانونية الدولية بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.

كذلك جددت دعواتها لاحترام الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة، واحترام قدسية جميع دور العبادة، ووقف الاستفزازات من قبل القوات الإسرائيلية.

كما شددت على ضرورة وقف “تحريض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين” داخل تلك الأماكن وحولها، داعيا إلى احترام حرية جميع المصلين في الوصول إلى الأماكن الدينية وفقا للمعايير المعمول بها.

وطالبت القادة إلى ممارسة نفوذهم، وضمان خفض التصعيد والتهدئة خلال الاحتفالات الدينية.

وأكدت أن السلام العادل والدائم “لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإٍعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك اللاجئون الفلسطينيون، وتحقيق حل الدولتين وفق القانون الدولي والاتفاقيات السابقة بما يؤدي إلى استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن صدمته واستنكاره لمشاهد العنف والضرب من قبل قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى.

ونقل موقع الأمم المتحدة عن المتحدث باسم الأمين العام قوله “في هذه الفترة المقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، يجب أن يكون هذا وقتا للسلام لا العنف”. وأضاف أن أماكن العبادة يجب أن تُستخدم فقط للشعائر الدينية السلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى