جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مدينة القدس

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطيني صباح اليوم الإثنين، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مدينة القدس المحتلة.
وقالت المصادر الفلسطينية أن إطلاق النار تم قرب حاجز مزمورية العسكري الذي يفصل بيت لحم عن القدس، فيما أظهرت مقاطع مصورة شابا مصابا ملقى على الأرض.
ولم يتضح على الفور مصير الشاب الفلسطيني، الذي قال عنه الجيش الإسرائيلي إنه حاول تنفيذ عملية طعن باستخدام سكين قبل إطلاق النار عليه وإصابته، دون تسجيل أي إصابات.
في غضون ذلك، هدم جيش الاحتلال 3 منازل فلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة بداعي “البناء بدون ترخيص”.
وقال رئيس مجلس قرية فروش بيت دجن بالأغوار الشمالية، عازم حج محمد، إن الجيش الإسرائيلي “هدم منزلين أحدهما قيد الإنشاء في القرية”.
وأضاف: “سبق وأن أخطر جيش الاحتلال عشرات المنازل والمنشآت في القرية بالهدم”.
وأشار إلى أن ذريعة الهدم بناء المنزل في المنطقة “ج” دون الحصول على ترخيص من السلطات الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا في قرية الجفتلك القريبة من فروش بيت دجن، بذات الذريعة.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء في المنطقة “ج” المقدرة بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق تقارير حقوقية دولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو (بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.