تقرير أممي: 19 عائلة غادرت الضفة الغربية “قسرا” بسبب الإجراءات الإسرائيلية

كشفت الأمم المتحدة، اضطرار 19 عائلة فلسطينية إلى مغادرة تجمع رعوي في الضفة الغربية المحتلة، بسبب إجراءات إسرائيلية “قسرية”.
حيث جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وأوضح التقرير، بأن العائلات التي تتألف من “نحو 100 فلسطيني اضطروا إلى مغادرة تجمع راس التين الرعوي، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أوائل يوليو (تموز) 2022”.
وأفاد أن “ذلك لأن ظروفهم المعيشية أصبحت لا تطاق، من جراء إجراءات قسرية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، وذلك بحسب ما قاله السكان في الضفة الغربية”.
وقال أن “بعض السكان أوضحوا لنا أن سبب المغادرة يعود إلى ظروفهم المعيشية التي أصبحت لا تطاق، مستشهدين بإجراءات قسرية مرتبطة بالاحتلال فرضتها عليهم السلطات الإسرائيلية ومستوطنين إسرائيليين”.
وأشار إلى أنه “عشية مغادرة الفلسطينيين المئة، كان التجمع بكامله يتألف من نحو 35 أسرة في المجموع، بما في ذلك 240 شخصا، منهم 150 طفلا، وكانت مساكنهم في خمسة مواقع متجاورة ومنفصلة”.
ووفق التقرير، “يعتمد هؤلاء السكان في الغالب على الرعي، وتوضح التقييمات الأولية أن هذا الانتقال الأخير للأسر الـ 19 يأتي إلى حد كبير نتيجة لتراكم عنف المستوطنين وعمليات الهدم والمضايقات وغيرها من الإجراءات القسرية، وليس جزءا من نمط تنقل أهل الرعي الموسمي”.
وتابع: “من بين هذه الممارسات، هدم أو مصادرة المنازل والمواد المعيشية، والاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش الإسرائيلي، والتوسع الاستيطاني، والاعتداءات الجسدية، والتخريب”.
فيما دعا المكتب الأممي، إسرائيل إلى “وقف عمليات الهدم والمصادرة، ووضع نظام تخطيط وتقسيم منصف للمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية ومحاسبة المستوطنين العنيفين وأفراد القوات الأمنية الذين يستخدمون القوة المفرطة”.