مستوطنون يغلقون مدخل قرية فلسطينية شمالي الضفة الغربية

أغلق الجيش الإسرائيلي ومستوطنون، اليوم الخميس، مدخل قرية “اللِّبن الشرقية” الفلسطينية بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأعاقوا حركة السكان.

وقالت مصادر محلية إن عددا من المستوطنين وجنود الاحتلال وصلوا مدخل القرية بمركباتهم، وعرقلوا حركة الناس.

وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا طقوسا دينية ورقصات على مدخل القرية بحماية من الجيش الإسرائيلي.

وبيّنت المصادر أن المستوطنين عادة ما يغلقون المدخل لأداء طقوسهم الدينية، لكن “الهدف الأساس هو إغلاق المدخل ومنع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم التي تقع على الشارع العام بين مدينتي نابلس ورام الله.

وفي الأشهر الماضية شهد مدخل القرية احتكاكات ومناوشات بين ناشطين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وتسببت في تعطيل العملية الدراسية.

وعادة ما يتعرض طلبة مدرستي اللُّبن الشرقية الثانوية للبنات، والسّاوية/اللُّبن لاعتداءات عنيفة ومستمرة ينفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون.

وتقع المدرستان بمحاذاة شارع حيوي مشترك، يسلكه مستوطنون وفلسطينيون.

كما تُشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

من جهتها سبق وأن قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الجيش يحوّل المخيمات والبلدات والقرى والمدن “إلى مسرح لاقتحاماته وتدريباته العسكرية وتنكيله بالمواطنين الفلسطينيين ومنازلهم كما حصل في مخيم نور شمس صباح اليوم”.

ودعت الوزارة في بيان المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن، إلى “زيارة الأرض الفلسطينية المحتلة لمشاهدة ما يتعرض له المواطن الفلسطيني من احتلال واستيطان واضطهاد وتنكيل ونظام فصل عنصري/أبرتهايد”.