السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا فلسطينيا في القدس الشرقية

هدمت البلدية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، منزلا فلسطينيا في بلدة جبل المكبر بالقدس الشرقية بدعوى البناء غير المرخص.
وقال شهود عيان، إن قوات من الشرطة الإسرائيلية داهمت حي الصلعة في جبل المكبر وحاصرت منزلًا لعائلة عبيدات.
وأضاف الشهود أن “طواقم البلدية الإسرائيلية هدمت باستخدام جرافة، المنزل الذي كان يؤوي 5 أفراد، بدعوى البناء غير المرخص”.
ولم تعلق البلدية الإسرائيلية فورا على عملية الهدم.
وفي تقرير حديث أصدره الاثنين، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، إن السلطات الإسرائيلية هدمت منذ بداية العام الجاري 99 منزلا في القدس الشرقية بدعوى البناء غير المرخص، ليرتفع الرقم إلى 100 بعملية الهدم اليوم الأربعاء.
وتتهم منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية وأممية السلطات الإسرائيلية بتعمّد تقييد البناء الفلسطيني في القدس الشرقية، بينما تشجع البناء الاستيطاني الإسرائيلي.
ويصر الفلسطينيون على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، بينما تقول إسرائيل إن القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لها.
وأمس الثلاثاء فجّر الجيش الإسرائيلي منزل ذوي الشاب معتز الخواجا الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية في مارس/آذار في بلدة نعلين شمال غرب مدينة رام الله.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية داهمت البلدة منتصف ليلة الاثنين/الثلاثاء وحاصرت منزل صلاح الخواجا عدة ساعات، ثم قامت فجرا بتفجير جدرانه الداخلية والخارجية.
وقال صلاح الخواجا، والد الشاب معتز، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم البيت بأعداد كبيرة عند 20:30 (ت.غ) تقريبا، وإن الجيش أبلغه بوجود قرار بهدم البيت.
وأضاف: “لم يسمحوا لنا بإخراج بعض الأغراض”، معتبرا أن “القتل والتشريد والاعتقال سمات الاحتلال”.
وأشار الخواجا إلى “وجود طابقين يقعان فوق منزله، أصيبا بأضرار جراء تفجير جدران منزله”.
وذكرت “وفا” أن فلسطينيين اثنين “أصيبا بجروح في اليد والكتف، خلال مواجهات شهدتها القرية بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بالتزامن مع عملية الهدم”.