وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم قسم (5) في سجن “ريمون” وتنقل جميع الأسرى

اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، قسم (5) في سجن “ريمون”، ونقلت جميع الأسرى القابعين فيه إلى سجن “نفحة”.
يذكر أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة على قمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص “الدمدم” المحرم دولياً، ورصاصا غريبا يحدث آلاماً شديدة.
وصباح الجمعة كانت قد اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية التي تسمى التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، قسم (5) في سجن ريمون، وشرعت بعمليات تفتيش ونقل للأسرى.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن وحدات القمع فتشت عددا من الغرف في السجن، ونقلت الأسير مازن القاضي إلى العزل والتحقيق، كما نقلت عدة أسرى إلى الزنازين في السجن ذاته.
يشار إلى أن الأسير القاضي من مدينة البيرة، وهو معتقل منذ 2022 ومحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 25 عاما.
وفي السياق يواجه الأسير كايد الفسفوس (34 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، والمضرب عن الطعام لليوم الـ58 على التوالي، ضد اعتقاله الإداري، أوضاعا صحية خطيرة، في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي بتعنته ورفضه الاستجابة لمطلبه.
وقال نادي الأسير في بيان، اليوم الجمعة، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير الفسفوس أمس من زنازين سجن “عسقلان”، إلى عيادة سجن “الرملة”، عقب معاناته من أوضاع صحية صعبة، ما يشكل خطورة على حياته.
وأضاف أن عملية نقل الفسفوس إلى عيادة سجن “الرملة”، بدلا من نقله إلى مستشفى (مدني)، رسالة بأن الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقه.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعادت اعتقال الفسفوس في 2/5/2023، وحولته إلى الاعتقال إداري، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في السجون.
وكان الفسفوس قد خاض إضرابا عن الطعام في نهاية شهر أيار/ مايو وبداية حزيران المنصرم، واستمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (131) يوما.
والفسفوس متزوج وأب لطفلة، وله ثلاثة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: خالد (35 عاما)، وأكرم (39 عاما)، وحافظ (40 عاما)، كما أن عائلته تعرضت لعمليات تنكيل، في إطار جريمة (العقاب الجماعي).