أهم الأنباءشئون إسرائيلية

تل أبيب: اشتباكات بين الشرطة وطالبي اللجوء الإريتريين

أصيب عشرات الأشخاص، بعضهم بالرصاص الحي، خلال اشتباكات بين طالبي لجوء إريتريين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب.

واستخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الإسفنجي ضد مئات المتظاهرين.

واندلعت الاضطرابات بعد أن قال نشطاء معارضون للحكومة الإريترية إنهم طلبوا من السلطات الإسرائيلية إلغاء حدث بالسفارة يوم السبت.

لكن المتظاهرين اشتبكوا أيضًا مع مؤيدي النظام الإريتري.

وتم فتح تحقيق حول ما إذا كان استخدام الذخيرة الحية يقع ضمن القانون، وتم جمع الأدلة في مكان الحادث

وامتدت الانقسامات داخل إريتريا بشأن حكم الرئيس أسياس أفورقي إلى الشتات، وهذا هو أحدث اندلاع لأعمال العنف في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب تقارير إخبارية إسرائيلية، سار المتظاهرون باتجاه المكان الذي كان من المقرر أن يقام فيه الحدث. تم إعاقتهم في البداية بواسطة حواجز الشرطة لكنهم تمكنوا لاحقًا من اختراقها.

وقال سكان إن شوارع وسط تل أبيب بدت وكأنها منطقة حرب حيث حلقت مروحيات الشرطة في سماء المنطقة وأطلق ضباط إسرائيليون الذخيرة الحية في الهواء.

واشتبك المتظاهرون مع الشرطة وألحقوا أضرارا بالسيارات وحطموا نوافذ الشركات القريبة.

وقال بيان للشرطة الإسرائيلية إن الضباط استخدموا أسلحتهم لأنهم شعروا أن حياتهم في خطر. وأضافت أن 27 أصيبوا.

وأظهرت صور من داخل القاعة التي استأجرها دبلوماسيون إريتريون لهذا الحدث، طاولات وكراسي مقلوبة بعد اقتحام متظاهرين غاضبين.

كما أظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي معارك في الشوارع بين الإريتريين الذين يدعمون النظام في وطنهم، وأولئك الذين يعارضونه. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها حاولت الفصل بين الجانبين.

وفي رسالة نُشرت على موقع X، طلبت الشرطة من أفراد الجمهور غير المتورطين الابتعاد عن مكان الحادث.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الشرطة في مؤتمر صحفي إن الفصائل الإريترية المختلفة اتفقت على التجمع في موقعين منفصلين يوم السبت.

وكان من المفترض أن يجتمع أنصار الحكومة في أسمرة بالقرب من مقر السفارة. وكان من المقرر أن يحتج المعارضون عند محطة الحافلات المركزية القديمة، التي تقع على بعد مسافة قصيرة.

وقالت الشرطة إن الجانبين لم يلتزما بالتزاماتهما.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر كبير في الشرطة لم تذكر اسمه قوله: “لقد فوجئنا للغاية بمستوى العنف، وهي مشاهد لا تراها إلا في الضفة الغربية”.

وتم نشر مئات من عناصر الشرطة في المنطقة منذ ذلك الحين، بحسب الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى