السلطات الإسرائيلية تقر “خطوات مدنية” لسكان الضفة الغربية وغزة خلال رمضان ضمن مساعي التهدئة

بعد الاجتماع الخماسي الذي عقد في شرم الشيخ، وجمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية أمريكية مصرية أردنية، بهدف التوصل إلى تهدئة تنهي حالة التوتر والتصعيد الميداني الحاصلة، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مصادقتها على سلسلة من “الخطوات المدنية” تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة شهر رمضان 2023.

وجاءت الموافقة على هذه الخطوات، بعد أن كان مسؤولون كبار في حكومة الاحتلال اليمينية، يرفضونها خلال الأيام الماضية.

وتشمل الخطوات المدنية الجديدة، وفق ما أعلنت سلطات الاحتلال، السماح بدخول المصلين الفلسطينيين من منطقة الضفة الغربية، لأداء الصلاة أيام الجمعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ووفق الإجراءات سيسمح بدخول النساء من كل الأعمار، والأولاد دون 12 عاما، وكذلك الرجال فوق 55 عامًا بدون تصريح.

أما الرجال ما بين 45 و 55 عاما، فيشترط دخولهم بحيازة تصريح، على أن تقدم تصاريح الصلاة عن طريق الارتباط الفلسطيني.

كما جرت الموافقة بمناسبة شهر رمضان على زيارات عائلية لسكان الضفة الغربية، لزيارة أقاربهم في مناطق الـ 40، وكذلك زيارات عائلية إلى الضفة للأقارب القادمين من الدول العربية، واشترط الجانب الإسرائيلي، أن يجري منح هذه التصاريح بموافقة الأجهزة الأمنية.

ووافقت سلطات الاحتلال على مغادرة الفلسطينيين من مناطق الضفة الغربية، إلى الخارج عن طريق مطار “رامون الدولي” على متن رحلات خاصة.

ووفق الإعلان سيتم خلال شهر رمضان توسيع دوام المعابر المختلفة في منطقة الضفة الغربية، على أن تنشر التفاصيل وساعات التمديد لاحقا.

وأما بالنسبة لسكان قطاع غزة، فقررت سلطات الاحتلال فتح حصص معينة للزيارات إلى مدينة القدس، من يوم  الأحد حتى الخميس من كل أسبوع، للنساء فوق 50 عامًا والرجال فوق 55 عاما، مستثنية سكان القطاع من الصلاة في الأقصى يوم الجمعة، واشترطت خضوع من يريد الصلاة للفحص الأمني.

واشترطت سلطات الاحتلال، الإبقاء على هذه الخطوات التي تعدها “تسهيلات”، ببقاء “الاستقرار الأمني وبتقييم الأوضاع الأمنية”.