سوناك ناقش مع نتنياهو خطر تقويض جهود حل الدولتين
ناقش رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مساء الجمعة، مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطر تقويض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.
وجاء ذلك في لقاء جمعهما في مقر الحكومة بالعاصمة لندن، وفق بيان لمكتب رئاسة الوزراء البريطانية.
وأوضح البيان أن سوناك استقبل نتنياهو في داونينغ ستريت، الجمعة، لإجراء محادثات بشأن تعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين.
وقال أن سوناك أوضح لنتنياهو “القلق الدولي من التوترات المتزايدة في الضفة الغربية وخطر تقويض الجهود المبذولة لحل الدولتين”.
كما شجع سوناك “كافة الجهود المبذولة للتهدئة”، معربا عن وقوف المملكة المتحدة إلى جانب إسرائيل ودعم قدرتها على الدفاع عن نفسها، وفق البيان.
أما بخصوص الإصلاحات القضائية المقترحة في إسرائيل، شدد سوناك على أهمية التمسك بالقيم الديمقراطية التي تقوم عليها علاقات لندن وتل أبيب.
كما ناقش الطرفان التحديات الأمنية والدفاعية المشتركة، بما في ذلك الحرب الروسية “غير الشرعية” على أوكرانيا، والتهديد الذي تشكله إيران للاستقرار الإقليمي، وفق البيان.
وقبيل لقاء الطرفين، شهدت لندن مظاهرتين منفصلتين نظمتهما جماعات حقوقية وفلسطينية ويهود معارضون، تنديدا بزيارة نتنياهو، واحتجاجا على مشروع “إصلاح القضاء”.
وألقت المظاهرتان بظلالهما على مراسم استقبال نتنياهو من قبل نظيره البريطاني ريشي سوناك، والمحادثات بينهما بمقر الحكومة في داونينغ ستريت في لندن.
وقال اليهودي الأرثوذكسي حاييم بلير، إنه شارك في المظاهرتين تأييدا لحرية فلسطين، وتنديدا بسياسات نتنياهو المناهضة للديمقراطية.
وأكد أن اليهود الأرثوذكس يؤيدون كامل الحقوق الفلسطينية، مضيفا: “ليس لدينا مشكلة مع الحكومة سواء يمينية أو يسارية، لكن مشكلتنا مع وجود دولة صهيونية”.
وأردف: “وجود دولة صهيونية في أرض مقدسة بدعة ضالة وانتهاك لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية، ووجود دولة إسرائيل هو جريمة ضد اليهودية”.
ووصل نتنياهو إلى لندن الخميس، في زيارة رسمية ليوم واحد يلتقي خلالها سوناك ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان.
