أهم الأنباء

منظمة حقوقية تدين قرار إسرائيل بمنع إمدادات الوقود إلى غزة

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع إمدادات الوقود إلى قطاع غزة سيؤدي إلى انقطاع كامل ووشيك للاتصالات إذا لم يتم التصرف بشكل عاجل، مما يعرض حياة سكان غزة للمزيد من الخطر. وتحث المنظمة إسرائيل على السماح بدخول الوقود الضروري إلى غزة وعدم تدمير أو إغلاق أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تؤثر بشكل لا نسبي على المدنيين.

منذ أكثر من شهر، يعاني الفلسطينيون في غزة من انقطاع مستمر للهاتف والإنترنت نتيجة الغارات الجوية المتواصلة التي تشنها إسرائيل. وقد تسببت إجراءات السلطات الإسرائيلية في تدمير البنية التحتية للاتصالات، وقطع الكهرباء، وفرض الحصار على الوقود، وقطع الإنترنت المتعمد بواسطة تدابير تقنية.

ديبرا براون، باحثة رئيسية في مجال التكنولوجيا في هيومن رايتس ووتش، قالت: “ينتهك الحجب الشامل المتعمد أو القيود على الوصول إلى الإنترنت العديد من الحقوق ويمكن أن يكون قاتلاً في حالات الأزمات. يوفر انقطاع الاتصالات لفترات طويلة وكاملة، مثل تلك التي تحدث في غزة، غطاءًا للفظائع ويسمح بالافلات من العقاب وفي نفس الوقت يعرض حياة الأشخاص للخطر”.

في الفترة التي تلت الهجمات المستمرة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت السلطات الإسرائيلية “حصارًا كاملاً” على غزة، بما في ذلك قطع الكهرباء والضروريات الأساسية الأخرى. وتعد هذه الإجراءات عقابًا جماعيًا غير قانونيًا وجريمة حرب. يعرض نقص الكهرباء المدنيين الفلسطينيين لخطر حقيقي ويساهم في انقطاع الاتصالات. وقد نفدت مخزونات الوقود في المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في غزة في 11 أكتوبر/تشرين الأول.

مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، التي تضم شركتي الاتصالات “جوال” و”حضارة”، هي واحدة من الشركمنظمة حقوقية، تدين منظمة “هيومن رايتس ووتش” قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع إمدادات الوقود إلى قطاع غزة. تشير المنظمة إلى أن هذا القرار يؤدي إلى انقطاع كامل للاتصالات في غزة ويعرض حياة السكان للخطر. تحث المنظمة إسرائيل على السماح بدخول الوقود الضروري لغزة وعدم تدمير أو إغلاق أنظمة الاتصالات التي تؤثر على المدنيين.

تشير هيومن رايتس ووتش إلى أن الحجب الشامل للإنترنت وانقطاع الاتصالات مخالف للقانون ويشكل انتهاكًا للحقوق. يعتبر انقطاع الاتصالات لفترات طويلة غطاءًا للانتهاكات ويعرض حياة الأفراد للخطر.

تذكر المنظمة أن السلطات الإسرائيلية أعلنت “حصارًا كاملاً” على غزة بعد الهجمات الأخيرة، مما أدى إلى قطع الكهرباء والضروريات الأساسية الأخرى. تعتبر المنظمة هذه الإجراءات عقابًا جماعيًا غير قانونيًا وجريمة حرب.

من جانبها، مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) تعمل على توفير الخدمات الاتصالات للسكان في غزة. إلا أن انقطاع الوقود والتدمير المستمر للبنية التحتية يعرقل قدرتها على تقديم الخدمات بشكل كامل وفعال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى