قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الابراهيمي بحجة الأعياد اليهودية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، بحجة الأعياد اليهودية.

وقال مدير الحرم غسان الرجبي، إن إغلاقه يأتي ضمن التقسيم الزماني والمكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي سرق حوالي 36% من أروقته بشكل دائم.

وأوضح ان الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين، مشيرا إلى ان الاحتلال قرر إغلاقه هذا العام بتواريخ: 16 و20 و24، و25 من الشهر الجاري.

وسبق وأن قررت الشرطة الإسرائيلية نشر الآلاف من عناصرها في مدينة القدس المحتلة، عشية الأعياد اليهودية، بعيد رأس السنة العبرية وتصل ذروتها نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الجاري بعيد “المظلة” ثم “بهجة التوراة”.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها “أنهت استعداداتها لمناسبتي رأس السنة العبرية ويوم الغفران، إذ سيتم الاحتفال بهما هذا الشهر”.

وأضافت: “في هذه الأثناء، تتواصل الاستعدادات الشرطية لفعاليات الأعياد (…)، حيث سيتم نشر الآلاف من ضباط الشرطة وقوات الأمن والمتطوعين في جميع أنحاء المدينة، مع التركيز على الأماكن المزدحمة والأماكن المقدسة والأماكن الترفيهية”.

وأوضحت الشرطة أنها ستعمل على زيادة “المنظومة الأمنية والنشاط الشرطي على طول طرق المرور، وطرق المصلين، وذلك لتوفير الاستجابة الأمثل لأي سيناريو”، وفق البيان.

وتحتفل إسرائيل مساء الجمعة، ببدء عطلة رأس السنة العبرية التي تستمر حتى الأحد على أن تحيي يوم 24 سبتمبر الجاري “يوم الغفران”، فيما يبدأ عيد المظلة “السوكوت” في 29 من الشهر الجاري ويستمر حتى 1 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأما عيد “بهجة التوراة” فيحل بدءا من 6-8 أكتوبر المقبل.

ويتدفق مئات الآلاف من المتدينين اليهود خلال الأعياد إلى الكنس لأداء الصلوات.

وأعلن قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس دورون ترجمان، في لقاء مع الصحفيين مساء الأربعاء: “هناك ارتفاع في التنبيهات والتهديدات المستمرة من مختلف الأنواع، والتي تحدث طوال موسم العطلات وجميع المناسبات الاحتفالية”.

وأضاف: “خلال موسم العطلات في القدس سيكون لكل معبد يهودي في المدينة حراسة مسلحة”.

والخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، إن الجيش “سيفرض إغلاق على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بدءا من ظهر الجمعة، وحتى مساء الأحد بمناسبة رأس السنة العبرية”.

وخلال الإغلاق يُمنع الفلسطينيين، إلا في الحالات الطارئة، من عبور الحواجز إلى إسرائيل كما تمنع حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة.