30 أسيراً فلسطينيا يعتزمون الإضراب المفتوح عن الطعام

أعلن 30 أسيراً فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، نيتهم الإضراب المفتوح عن الطعام بدءا من يوم 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، رفضا لاعتقالهم الإداري (دون تهمة).
وقال الأسرى في بيان نقله نادي الأسير الفلسطيني: “أربعة أيام تفصلنا عن إطلاق معركتنا ضد الاعتقال الإداري، جاهزيتنا في أعلى مستوياتها، وتنتظر انطلاق شعلة البداية يوم الخامس والعشرين من أيلول”.
وأضاف الأسرى “نتخلى عن كسرات خبزنا، ونشد الأحزمة على البطون، تغذينا كرامة، لا يمكن لأدوات البطش انتزاعها، نتنفس حرية في مواجهة الظلم والتمييز العنصري، وسياسة القتل البطيء، نرفع أصواتنا وقبضاتنا”.
وذكرت أماني سراحنة المنسقة الإعلامية في نادي الأسير، إن “المعتقلين الـ 30 يتواجدون في سجن عوفر غربي رام الله”.
وأشارت إلى وجود حوارات بين الفصائل الفلسطينية في السجون، لإسناد المضربين بدفعات جديدة، تنضم للإضراب لاحقا.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود “ملف سري” للمعتقل، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ 6 أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.
وسبق وأن خاض نحو ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضراب مفتوح عن الطعام كخطوة أولى ردا على عدم استجابة إسرائيل لمطالبهم.
الإضراب المفتوح عن الطعام، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول المعتقلين باستثناء الماء والملح.
وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، أعلن الأسرى الفلسطينيون الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، إثر تراجعها عن تفاهمات سابقة معهم في مارس/ آذار الماضي.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 4650 فلسطينيًا، بينهم 760معتقلًا إداريا (بلا تهمة أو محاكمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.