أهم الأنباءتقارير إخبارية

جدول فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية

يحيى الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة اليوم الاثنين يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان/أبريل من كل عام للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بالإفراج عنهم.

ومن المقرر أن تشهد الضفة الغربية سلسلة فعاليات بمناسبة يوم الأسية على أن تكون وفق الجدول التالي:

-رام الله: الساعة 12:00 ظهراً – على دوار المنارة

-بيت لحم: الساعة 8:30 مساءً – في باب الزقاق/ وسط بيت لحم

-الخليل: الساعة 12:30 ظهراً – وسط دوار ابن رشد

-جنين: الساعة 11:00 صباحاً – في ميدان الشهيد ياسر عرفات/ أمام محافظة جنين

-نابلس: الساعة 8:00 مساءً – أمام ميدان الشهداء

-طوباس: الساعة 8:30 مساءً – من أمام دوار الشهداء

-أريحا: الساعة 11:00 صباحاً – أمام مكتب الصليب الأحمر/أريحا

-قلقيلية: الساعة 12:30 ظهراً – من أمام ميدان الشهيد أبو علي إياد

-طولكرم: الساعة 8:30 مساءً – أمام ميدان جمال عبد الناصر/وسط مدينة طولكرم

-سلفيت: الساعة 10:30 صباحاً- مدرسة ذكور بديا العليا للبنين.

وأعلنت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أن الفعالية المركزية لإحياء يوم الأسير، ستكون الساعة السابعة مساء بإيقاد شعلة الحرية على شرف الأسير وليد دقة، وكافة الأسرى المرضى للمطالبة بحريتهم، وتحرير جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، ومنهم الأسرى الشهداء، من أمام ساحة مركز بلدنا الثقافي في البيرة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، خلال مؤتمر صحفي، إن الشعب الفلسطيني موحد خلف الأسرى، الذين منهم المرضى، والأسرى القدامى والإداريين، والأطفال، والمضربين عن الطعام، والمرضى، وخاصة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، الذي يتعرض للإهمال الطبي.

وأشار أبو يوسف إلى أن الاحتلال يحتجز جثامين 12 أسير استشهدوا داخل زنازين الاحتلال، مشددا على أن قيادة منظمة التحرير تؤكد على النهوض بالأسرى وكل ما يتعلق بهم.

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن بداية هذا العام كانت اسوأ مرحلة مرت بها الحركة الأسيرة، في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة، ولكن تمكن الأسرى من انتزاع حقوقهم والانتصار.

ونوه إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 4900 أسير، منهم ألف أسير إداريا.

من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن يوم الأسير يرمز لكفاح الشعب الفلسطيني، مشددا على أن العنصرية متأصلة في إسرائيل، باختلاف حكوماتها، لذا المطلوب من القوى الوطنية أن تتوحد لدعم الأسرى واتخاذ خطوات عملية.

من جهته قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية، ولن ندخر جهدا أو وسيلة، ولن يهدأ لنا بال حتى تبييض المعتقلات الإسرائيلية من آخر أسرانا مهما بلغت التضحيات والضغوطات.

وأضاف المجلس في بيان صادر عنه بمناسبة يوم الأسير، أن قضية الأسرى الفلسطينيين تعد من أكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث، خاصة أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد دخل السجون على مدار سنوات الصراع الطويلة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد المجلس، على أن قضية الاعتقال كانت وما زالت مرتبطة بعملية النضال المتواصل للخلاص من الاحتلال والتطلع إلى الحرية وتحرير الأرض.

وأشار المجلس الوطني الى تعرض المعتقلين الفلسطينيين للتعذيب الشديد، والحرمان من أبسط الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية للأسرى في الحروب والصراعات، ومورس بحقهم وبحق عائلاتهم أعمال فاشية تعتبر جرائم ضد الإنسانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى